“محمد العومري”، من النخب الثقافية الذمارية واليمنية، لا يعرف هذا الرجل الإنسان، شق العومري طريقه بثبات في ميدان العمل الثقافي والإبداعي، منذ ربع قرن، وما يزال حتى اليوم متدفق العطاء، صافي البذل.
محمد علي محمد العومري، مدير عام مكتب الثقافة بمحافظة ذمار، حالياً، من مواليد ذمار وفيها ترعرع ودرس وتعلم فيها يبذل الكثير من اجل توهج مبدعيها وثقفيها في سماء اليمن.
تدرج في العمل الإداري، منذ التحاقه رسمياً بالوظيفة العامة عام 1989م، فمن أمين لمكتبة المركز الثقافي، لينتقل إلى إدارة العلاقات والإعلام بمكتب الإعلام والثقافة، كمدير عاماً لهذه الإدارة، وتم تعينه “مديرا لإدارة الرقابة على المصنفات والملكية الفكرية، وبعد الفصل بين الوزارتين عام 1990م كان من حصة الثقافة وتم تعيينه مديراً لإدارة المركز الثقافي إلى عام 1995م، وخلال توليه لدائرة المركز لمس المركز الثقافي حركة نشطة وفعاليات متعددة، ليتم تعيينه بعد ذلك نائباً لمدير عام الثقافة عام1995م، بعد ذلك تم تعيينه مديراً عاما للسياحة والثقافة بذمار- وبعد فصل وزارة السياحة عن وزارة الثقافة استمر في عمله مديراً عاماً لمكتب الثقافة بذمار إلى الآن.
هو أيضا قارئ ومحاور وشخصية تعي مفردات التغيرات والتحولات وتستشف تفاصيل العمل السياسي والثقافي كما هو العمل المدني كذلك, أضف إلى نشاطه الثقافي هو قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، ففي عام 1995م انتخب رئيسا لفرع المؤتمر في الدائرة (195)، والآن : يقود الجناح الثقافي في المؤتمر, من خلال نشاطه المتعدد من خلال قيادته لفرع المؤتمر بمديرية ذمار, وعضويته في اللجنة الدائمة.
ولهذا الرجل جولات في النشاط السياسي والكشفي، فقد التحق بعدد من الدورات التأهيلية في الإدارة والإحصاء والتدريب وغيرها، كما شارك في العديد من المهرجانات والمؤتمرات الداخلية والخارجية.
لإيمانه أن العمل المدني والثقافي، سيصنع وعي ينتزع الماضي المخيف، في سبيل مستقبل خالي من الوجع، كان العومري رئيسا وعضوا في عدد من الهيئات الإدارية للمنتديات والجمعيات والمنظمات الاجتماعية والحقوقية والثقافية داخل المحافظة وخارجها، إضافة إلى ذلك عضويته في المؤتمر العام للهلال الأحمر ومنظمة حقوق الإنسان.
برز نشاطه الثقافي والسياسي من خلال مشاركته الفاعلة في الفعاليات الثقافية والفنية الشبابية والمهرجانات والوطنية، منذ عام 1994-1985م, انتخب عضوا في مفوضية الكشافة بذمار ومسئولاً ثقافياً فيها، وكذلك مسئول ثقافي لنادي فتح الرياضي، وكان احد ضباط التوجيه السياسي في قطاع الشباب وعضو في قيادة اتحاد شباب الميثاق بالمحافظة، وسكرتير اللجنة الشعبية للدفاع عن الوحدة والتصدي للانفصال.
محمد العومري، شخصية استثنائية في زمن أيضاً استثنائي.